هل يغيب عيد الأضحى عن رادار الأزياء؟

وما الذي تكشفه الأرقام عن فرص الهدايا في السعودية؟

بينما تتركز جهود التسويق على موسم عيد الفطر، يمرّ عيد الأضحى بهدوء نسبي، رغم فرصه الاستهلاكية التي لا تقل أهمية. من الهدايا إلى السفر، يشكّل الأضحى ساحة تسويقية مفتوحة لعلامات الأزياء، بفضل انخفاض المنافسة وارتفاع تقبّل المستهلك للتجارب الجديدة

البيانات في السعودية تُظهر أن الأزياء من بين الفئات الأكثر نشاطًا خلال العيد، إلى جانب الإلكترونيات ومستلزمات المنزل. ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالقطع ذات الطابع الرمزي والموسمي

لماذا أصبح الهاتف الذكي هو المتجر الأول في موسم العيد؟

في السعودية، تجاوزت نسبة الدفع عبر الهواتف 50٪، وقفزت التجارة الإلكترونية بنسبة 15٪ خلال عيد الأضحى. القرارات الشرائية باتت لحظية، تقودها الإشعارات والمحتوى الرقمي، ما يجعل العلامات غير النشطة رقميًا غائبة عن خيارات المستهلك لحظة اتخاذ القرار

وفي فئة الأزياء «14.6٪ من مشتريات العيد»، تبدأ تجربة الشراء من الشاشة؛ من الانطباع الأول حتى الدفع

ما الذي تكشفه الأرقام عن الأزياء في العيد؟

حسب تقرير «زي بوني»، تصدّرت الإلكترونيات مشتريات العيد (25.2٪)، تلتها مستلزمات المنزل، ثم الأزياء بـ %14.6

النسبة قد تبدو متواضعة، لكنها تكشف فرصة: كثير من العلامات تعرض منتجاتها بصيغة اعتيادية، لا كتجربة موسمية قابلة للإهداء. الفرصة تكمن في كيفيّة تقديم القطعة، لا في نوعها فقط

كيف تلعب العاطفة دورها في قرارات الشراء؟

المستهلك اليوم لا يبحث عن منتج فقط، بل عن هدية تعبّر عنه. وهنا يظهر مفهوم «التجارة العاطفية»: القصة، والتغليف، ومفاجأة التقديم، كلها جزء من القيمة

علم النفس الاستهلاكي يصنّف الهدايا كقرارات رمزية تتجاوز السعر، خصوصًا في مواسم مثل عيد الأضحى، حيث تزداد أهمية التفاصيل التي تعكس الذوق والنية

وفي الإمارات، شكّلت الأزياء 17.5٪ من مشتريات العيد، مقابل 14.6٪ في السعودية. هذا التباين يشير إلى فرصة مباشرة للعلامات السعودية لتجربة طرح عاطفي موجه إقليميًا، واختبار ما يمكن أن ينعكس لاحقًا على السوق المحلي

تقويم الهديا مخصص للشرابات الرجالية

لماذا تملك الأزياء فرصة استثنائية؟

الأزياء تملك ما لا تملكه كثير من الفئات: القابلية للتفصيل، الارتباط بالمشاعر، والقدرة على التحوّل إلى هدية تُروى وتُتذكّر

ومن أبرز الأمثلة: ملابس النوم أو المنامات، علامات سعودية باتت تقدّمها بتصاميم راقية وأقمشة مريحة، كخيار يجمع بين الراحة والخصوصية والذوق. وفي سوق يُتوقّع أن يتجاوز فيه حجم ملابس النوم 130 مليون دولار بحلول 2029، تبرز هذه الفئة كبوابة مثالية لتجربة إهداء متكاملة؛ من المنتج، إلى التغليف، إلى لحظة التسليم

منامة من العلامة السعودية سنوز

قسائم الشراء: حل نفسي وتجاري

كثير من المستهلكين يترددون في إهداء الأزياء بسبب المقاس أو الذوق. قسائم الشراء تزيل هذا التردد دون إلغاء القيمة الرمزية للهدية

البيانات تشير إلى أن القسائم ترفع متوسط الطلب بنسبة 15٪ إلى 30٪، ويُنفق 37٪ إلى 42٪ من المستخدمين أكثر من قيمتها. أداة تسويقية فعّالة تعزز الإيرادات وتبني ولاءً أعمق دون جهد إضافي

قد لا يُعامل عيد الأضحى كموسم أساسي في قطاع الأزياء، لكن سلوك المستهلك يقول خلاف ذلك. المنافسة أقل، والانتباه أعلى، والتجربة الجيدة تترك أثرًا أكبر
أحيانًا لا تكون الفرصة في ذروة الموسم، بل في هامشه — حين يكون الباب مفتوحًا لمن يتحرك أولًا

فهل نعيد التفكير في خريطة المواسم؟

مصطلح اليوم

بيجامة مصطلح أصله فارسي، وانتقل الى العثمانية والتركية، ويطلق على ملابس النوم المؤلفة من قطعتين

أما البديل العربي الفصيح لها هو: المنامة. وتطلق أيضا على ملابس النوم، سواء كانت تتألف من قطعة واحدة أو قطعتين

كيف كانت النشرة اليوم؟

Login or Subscribe to participate in polls.

📩أخبـار تهمـك

فريق التحرير: غادة الناصر، سفر عياد، بلسم الغشام، هاجر مبارك، وجدان المالكي

منسوج، لكل ما يخُص قطاع الأزيـاء المحلي

Reply

or to participate.