منذ عام 2021 شهد الإنفاق على الأزياء في المملكة العربية السعودية ارتفاعًا حادًا، يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية وثقافية واسعة النطاق. ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة الأزياء السعودية بالتعاون مع مجموعة شلهوب، فإن هذا النمو ليس ظرفيًا، بل هو نتاج عوامل مترابطة

المرأة في سوق العمل
اليوم تشكّل النساء نحو 33٪ من القوى العاملة، أي ضعف النسبة قبل خمس سنوات تقريبًا. هذا التغيير زاد دخل الأسر ووسّع خيارات الشراء، فارتفع الطلب على ملابس تناسب العمل والحياة الاجتماعية معًا

السياحة والتسوق معًا
افتتاح وجهات سياحية ومراكز ترفيه جديدة جعل التسوق نشاطًا ممتعًا لا مجرد شراء. المتاجر أصبحت جزءًا من نمط حياة يجذب المواطنين والزوار، ما عزز حضور العلامات المحلية والعالمية

التجارة الإلكترونية والدفع المرن
التجارة الإلكترونية هي أقوى محرك للنمو. شركات مثل «أُناس» و«بوتيكات» استثمرت في مستودعات محلية لتقليل التكلفة وتسريع التوصيل. خدمات الدفع مثل «تابي» و«تمارا» فتحت المجال أمام الشباب، بل إن تبني «اشتر الآن وادفع لاحقًا» في السعودية أسرع من بعض الدول الأوروبية، ما يعكس شغف المستهلكين بالحلول الرقمية

تجارب تسويقية حيّة
من إطلاق عطر «ديور» في العلا إلى عروض الأزياء في الرياض، صارت الفعاليات أدوات تسويق مؤثرة، تزيد المبيعات وتقوي علاقة الناس بالعلامة التجارية

إلى أين يتجه السوق؟
ارتفاع الإنفاق على الأزياء ليس مجرد قوة شرائية أكبر، بل نتاج تغيّر أسلوب الحياة وأولويات المستهلك. مع دخول جيل جديد سوق العمل، ودور المرأة الأقوى، ونمو العلامات السعودية إلى جانب العالمية، السنوات المقبلة ستشهد توسعًا أكبر

يبقى السؤال: هل سيصبّ هذا الإنفاق في صالح دور الأزياء العالمية فقط أم سنرى صعودًا أوضح للعلامات السعودية وهي تبني مكانتها الخاصة؟

Subscribe to keep reading

This content is free, but you must be subscribed to نشرة منسوج to continue reading.

Already a subscriber?Sign in.Not now

كن أول من يعرف

تحديثات أسبوعية تبقيك في صدارة أخبار وثقافة الأزياء السعودية


Comments

or to participate


آخر الأخبار

No posts found