
✍ مراجعة بقلم: غادة الناصر
وش كانت نهاية «أسبوع الرياض للأزياء 2025»؟
اختُتم «أسبوع الرياض للأزياء» بنسخته الثالثة بعرض «ستيلا مكارتني»، في ختام يعبّر عن طموح الأسبوع ووصوله لمستوى عالمي فعلاً. حضور علامة عالمية بهالحجم يعطي إشارة واضحة إن الأهداف قاعدة تتحقق، وإن العلامات السعودية تمشي بخط ثابت لمكانها المستحق بين الدور الكبيرة

بعدسة RFW
فكر الاستدامة بنَفَس أنيق
علامة «ستيلا مكارتني» من العلامات اللي تربط اسمها دايم بالاستدامة وتطبّقها فعلاً في كل تفاصيل عملها، وهذا التوجّه ينسجم تمامًا مع «رؤية السعودية 2030» اللي تعتبر الاستدامة من أهم أولوياتها، وشهدناها في مبادرات كثيرة مثل «مبادرة الإحرام»

بعدسة الثقافية أزياء
حب «ستيلا مكارتني» للاستدامة ينعكس حتى في تصاميمها، اللي تجمع بين العملية والطابع الجمالي اللي ما يحدّه زمن. تصاميم تخدم المرأة في كل مناسباتها، وتبقى دائمًا قطعة تعتمد عليها في دولابها. من البدلات النسائية، إلى الفساتين الانسيابية، وحتى البناطيل بتفاصيلها وخاماتها المبتكرة، تثبت «مكارتني» أن الأناقة والاستدامة والمسؤولية ممكن أن تجتمع في قطعة وحدة

بعدسة RFW
وفي لفتة إنسانية، والجميل إنها خصصت 10٪ من مبيعات المجموعة لدعم جمعية «زهرة» لمكافحة السرطان، بالتعاون مع وكالة «سي كرييتف» التابعة لـ «نجود الرميحي» اللي تولوا تنسيق الموضوع باحتراف

بعدسة RFW
وش خلفية العلامة؟
علامة «ستيلا مكارتني» تأسست عام 2001 على يد المصممة البريطانية اللي تحمل الاسم نفسه، وتُعرف برؤيتها المتقدّمة في تصميم الأزياء والتزامها العميق بالاستدامة. ترفض استخدام الجلود والفراء، وتعتمد خامات صديقة للبيئة ومبتكرة، ما جعلها من أوائل دور الأزياء العالمية اللي حوّلت الاستدامة من مفهوم جانبي إلى جزء أساسي من هويتها وتصميمها

بعدسة RFW

فريق التحرير: غادة الناصر، هاجر مبارك، منار الأحمدي، وجدان المالكي
منسوج، لكل ما يخُص قطاع الأزيـاء المحلي

